سلامْ عليكمْ ورحمةُ اللهْ وبركآتهْ ..}
أيهآ اليتيمْ الرسولْ أنجحْ واحدْ فيْ الحياة وليسْ لهْ أبْ ولا أمْ
حَـالـهُ يقولْ :
أكفْكفْ الدمعْ منْ ذكرى تلوحْ علىْ صدريْ
أنـآديْ أميْ فلا صوتْ يـ(ج)ـاوبنيْ
أنــآدي أبــيْ فلا صوتْ يلبينيْ
بـدأتْ الـ(ح)ـكـاية :
فيْ صبـإْحْ درإْسيْ جميلْ
بدأ المدرسْ بـ حصـة الاسلامية
سألْ كـ عإْدتهْ : شبـاب مـاهو الحـق الــثـاني على العبيـد بـعد حـق اللـه جـل وعـلا ؟
أحمـد : حـقْ الوالديــن ياأستـاذ
أستاذي الوالدينْ همـا أسـاسْ الحيـاة بعدْ الله
همـا السـ(ع)ـاده همــا الأنــسْ همـا الروح .. الخ
طـالبْ يجلـسْ بـ جانبـيْ .. أسمـعْ لـهْ أنيـنْ ..!
أنــا : مـابـالكْ ياخالدْ .. استهديْ بالله
خـالد : أبـيْ وأمـيْ يا ذيبْ .. أبيْ وأميْ يـاذيبْ
هنآ الصدمهْ
----------------------هنـآ الصدمهْ
إْنهْ يتيـمْ
حـوار قلـبْ لـ قلـبْ :
أيهـا اليتيمْ إْصبـرْ إْصبـرْ و سـ يعوضكْ الله خيراً
لكــن ياذيبْ ..}!
أميْ أميْ
تكفكف لي دموعي حين أبكـي .. وتسمعني أغاني مرضياتي
وتسهر كي أنام بكل أمن .. ويقلقهـا أنيني في سباتي
تقول فداك ياولدي فؤادي .. وخذ ماشئت ياولدي وهاتي
أيهـا اليتيمْ صبراً صبراً فداكْ أبـيْ
لكن ياذيبْ ..]!
أبـيْ أبـيْ
بدون أب أضم إليه اسمي .. ويحميني سهام النائبات
ويرشدني إلى طرق المعالي .. يعلمني علوما نافعات
يوجهني يؤدبني ويحنــوا .. كما يحنوا الغمام على النبات
انتهـىْ اليـومْ الدرإْسيْ
مشيـتْ أنآ وخالد سويــهْ ..
أنــا : خـالد أريـدُ أن نتعـشى سويـهْ هذه الليلهْ مارأيكْ ؟
خـالد : قبلـت ياصإْحبيْ
ذهبنـا لـ نتـ(ع)ـشىْ تلكْ الليله ونحنْ على العـشآءْ
أنـا : خـالد أرى وجهكْ قـد تغيرْ وأراكْ بدأتْ تسرحْ كثيـراً
خـالد : صديقــي فقدتْ أبي وأمــيْ ..
صرت أشعـرْ بالخوفْ ..أخافْ الفشـلْ ..أخـاف الفشـلْ
أنا : خــالد لاتخفْ الفشــل اتكل على ربكْ
و صدقني سـ تنْجحْ
وتذكـرْ الرسول صلى الله عليـه وسـلم
هو أنجحْ رجـلْ في الـ(ع)ـالم وهو يتيـمْ الوالدينْ
هكـذإْ انتهـتْ [ قصة خــالد ]
إْخــوإْنــيْ
حـالْ اليتيمْ حـالْ محـزنْ
يـ(ح)ـتـاج لـ وقفـة منإْ
يحتـإْجْ منـا أنْ نواسيـهْ
وأن نشعـره بـ أنـاْ إخوتـهْ وإنـاْ أهلـهْ
حـالهْ يشكواْ دائماً قائلا :
لمن سأبث تفاصيل المعاناتي . . !
لـ نكـنْ لهمْ عونـاً أحبتْيْ
والأجرْ عند الله
أيهآ اليتيمْ ..
هذه الدنيـا
وهـذا حالهـاْ
السيولْ تجريْ ولن تتغيرْ مجاريهـاْ
مهـماْ بلغـتْ الآهاتْ
و مهمآ بلـ(غ)ـتْ الأوجاعْ
ستبقـىْ هذهْ الدنياْ ماضيةْ
قدمْـاً سيراً فيْ سنةْ من أنشْـأهْـآ
أيهآ اليتـيْم صدقنيْ سـ يجمعْ الله شملكْ في جنتهْ
وموعدناْ جنانْ الخلد ، فيـهإْ سـ ننعم بـ الظلآلْ الوآفرآتْ
هنـاكْ أبيْ سـ ألقاهْ وأميْ ... ونفرحْ باللقآءْ بعـدْ الشتْاتْ
موعدنـآ الـ(ج)ـنهْ