بووشا Admin
المساهمات : 105 تاريخ التسجيل : 13/06/2011 العمر : 39 الموقع : السعوديه
| موضوع: من أخلاق الكبار الإثنين يونيو 20, 2011 1:39 am | |
| دعوة لتهذيب أخلاقنا والتأسي بالسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين في أدبهم وحسن أخلاقهم من خلال ما سأنقله هنا من
( أخـــــــــــلاق الكبــــــــــــــــــار )
الموقف الأول
من أخلاق الكبار موقف شيخ الإسلام ابن تيمية مع أعدائه وهو مذكور في الفتاوى :
يقول بعد أن حث على الألفة والمحبة وعدم الفرقة :
( وأول ما أبدأ به هذا الأصل ما يتعلق بي فتعلمون رضي الله عنكم أني لا أحب أن يؤذى أحد من عموم المسلمين فضلاً عن أصحابنا بشيء أصلاً لا باطناً ولا ظاهراً ولا عندي عتب على أحد منهم ولا لوم أصلاً بل هم عندي من الكرامة والإجلال والمحبة والتعظيم أضعاف ما كان كل بحسبه ، و لا يخلو الرجل إما أن يكون مجتهداً مصيباً أو مخطئاً أو مذنباً ، فالأول مأجور مشكور ، والثاني مع أجره على الاجتهاد فمعفو عنه مغفور له والثالث فالله يغفر لنا وله ولسائر المؤمنين ، فنطوي بساط الكلام المخالف لهذا الأصل كقول القائل : فلان قصّر ، فلان ما عمل ، فلان أوذي الشيخ بسببه ، فلان كان سبب هذه القضية ، فلان كان يتكلم في كيد فلان ، ونحو هذه الكلمات التي فيها مذمة لبعض الأصحاب والأخوان ، فإني لا أسامح من آذاهم من هذا الباب ولا حول ولا قوة إلا بالله) .
الموقف الثاني من أخلاق الكبار أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كان بين حسن بن حسن ، وبين ابن عمه علي بن الحسين ( ابنا علي بن أبي طالب ) شيء ، فما ترك حسن شيئاً إلا قاله ، وعليّ ساكت ، فذهب حسن ، فلما كان في الليل ، أتاه علي ، فخرج ، فقال علي : يا ابن عمي إن كنت صادقاً فغفر الله لي ، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك ، والسلام عليك . فالتزمه حسن ، وبكى حتى رثي له .
الموقف الثاني من أخلاق الكبار أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء :
كان بين حسن بن حسن ، وبين ابن عمه علي بن الحسين ( ابنا علي بن أبي طالب ) شيء ، فما ترك حسن شيئاً إلا قاله ، وعليّ ساكت ، فذهب حسن ، فلما كان في الليل ، أتاه علي ، فخرج ، فقال علي : يا ابن عمي إن كنت صادقاً فغفر الله لي ، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك ، والسلام عليك . فالتزمه حسن ، وبكى حتى رثي له .
| |
|